أليكساندرا.. تلك الفتاة التي ما زالت تتخبط بين خسارةٍ وأخرى.. أوقاتها المريرةُ فاقت أوقاتها الرغيدة.. بدأت مأساتها منذ أن تغيرت أمها وهي تقارب الخامسة من العمر؛ حين أصبحت لا تراها إلا خلسة، تقلَّبت حياتُها.. واستمرت المأساة ترافقها في دربها لا تلبث أن تتعايش معها إلا وتتفاقم.. ولكن بقيَ كلُّ ذلك يهون عند الطامةِ الكبرى التي ستكتشفها في النهاية.. الاكتشاف الذي سيحل اللغز.. ويربط أجزاء حياتها ببعضها؛ دون أن تكون لها القدرة هذه المرة على إعطاء الأمل فرصة أخرى.