
في أحد الأيام كان هناك فتاة تدعى كاميليا تبلغ من العمر ١٥ عامًا، فقدت أسرتها الـغنية بسبب حادث سيارة وعاشت حياتها وحيدة هي وجدتها، حياة مؤلمة وبالرغم من ذلك كانت متواضعة وكانت جدتها مصممة أزياء عالمية كانت تحب كتابة الروايات والقصص والـرسم وفي يوم من الايام رأت كاميليا في اعلان في المجلة عن أفضل لوحة رسم تفوز بجائزة قيمة، شجعتها جدتها بالاشتراك في المسابقة رسمت كاميليا لوحة وهي تبدع بكل زاوية في الرسمة من الفـن والإبداع ثم أتت جدتها إلى غرفتها وهيا فرحة وفخورة بحفديتها فوقع كوب القهوة على اللوحة، حزنت كاميليا على إبداعها وجهدها واستائت جدتها وبالرغم من ذلك لم تستسلم كاميليا ثم حاولت أن تعدل الرسمة لكن لم تستطع، حاولت مره اخرى ولم تستطيع ثم قررت إعادة الرسم بكل إصرار أنها هي من ستفوز وبعد مرور أيام أتى يوم تسليم اللوحات وكاميليا على أمل وإصرار وعزم على أن هي من ستفوز، سلمت كاميليا لوحتها للمعرض وبعد ٣ ايام..
أشرقت الشمس في الصباح واستـيقضت كاميليا واعدت لها جدتها الفطور تناولت كامليا هي وجدتها الافطار واتى اتصال من رقم غريب، ردت كاميليا وجاء لها خبر رائع لقد فازت لوحة كاميليا في المركز الأول بكت من شدة الفرح والسرور واتت جدتها بفكرة وهي ان تفتح مشروع للوحاتها وابداعها نجحت كاميليا في مشروعها في الرسم والفـن وأصبحت فنانة عالمية وتزوجت من رجل غني، وانجبت طفلة اسمها لولي فائقة الجمال.
بقلم الكاتبة المبدعة الصغيرة: اسراء محمد.
قناة اليوتيوب خاصتها: https://youtube.com/channel/UCAp2HgIZuy2RqqguBaVe9wA |