لغز البحيرة المتناقصة
إثر وقوع زلزال مدمّر في آيسلندا؛ ينخفض مستوى المياه في إحدى البحيرات ليكشف عن جزء من هيكل عظمي مدفون في قعر البحيرة الجافة، وقد تمّ ربط جهاز إرسال قديم إلى عظامه ليشكّل ثقلاً يضمن غرق الجثة إلى القاع، فهل سيكون هو الدليل لاكتشاف صاحب الجثة وهوية القاتل؟
تحمل الاستقصاءات المفتش إرلندور إلى فترة الحرب الباردة، حين كان الطلبة اليساريون المجلّون في دراستهم في آيسلندا يُرسَلون إلى ألمانيا الشرقية الشيوعية لمتابعة دراستهم، ولكن مناخ هذه الدولة التي تعجُّ بالجواسيس والمخبرين كان يحوّل حياة الطلبة إلى كابوس من الخيانة والجريمة، ليلتقطها أرنالدور أندريداسون سيد التشويق وينسج منها ومن خيوط مؤمرات الجاسوسية الدولية وتحقيقاته المبهرة رواية مثيرة تقطع الأنفاس وبأسلوب بوليسي بامتياز.
نظر إرلندور إلى بركة لامبهاجاتيورن القريبة التي جفت كاشفة عن قعر طيني أحمر، وإلى جرف سيدري ستابي الصخري الناتئ من داخل البحيرة، وإلى سلسلة الجبال المحيطة، وشعر بالذهول لكون هذه البحيرة الهادئة كانت ذات يوم موقعاً للتجسس في آيسلندا.
راقب المياه التي حركتها الريح الشمالية، وقال لنفسه: إن كل شيء سيعود إلى وضعه الطبيعي هنا.. لعل العناية الإلهية هي التي قررت كل شيء، وربما كانت الغاية الوحيدة من تناقص مياه البحيرة هي الكشف عن هذه الجريمة القديمة، سرعان ما ستمتلئ هذه البحيرة العميقة والباردة من جديد في الموقع الذي رقد فيه الهيكل العظمي ذات يوم، حافظاً معه قصة حب وخيانة في بلد بعيد.
64.00 ر.س
غير متوفر في المخزون
الوصف
اسم المؤلف: آرنالدور إندريادسون.
عدد صفحات الكتاب: 398
لغة الكتاب: العربية.
دار النشر: دار ثقافة للنشر والتوزيع.
تاريخ النشر: 2014
نوع الكتاب: ورقي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.