فئران أمي حصة

هذه الرواية هي ثالث أعمال الروائي سعود السنعوسي، وهي رواية تتحدث عن آفة الفتنة الطائفية، حيث قفز الكاتب إلى العام 2020 وتنبأ بالمستقبل… وحذَّر من الطاعون العربي.

ما عادت الفئران تحومُ حول قفص الدجاجاتِ أسفل السِّدرة وحسب. تسلَّلت إلى البيوت. كنتُ أشمُّ رائحةً ترابية حامضة، لا أعرف مصدرها، إذا ما استلقيتُ على أرائك غرفة الجلوس. ورغم أني لم أشاهد فأرا داخل البيت قط، فإن أمي حِصَّه تؤكد، كلما أزاحت مساند الأرائك تكشف عن فضلاتٍ بنيةٍ داكنة تقارب حبَّات الرُّز حجما، تقول إنها الفئران.. ليس ضروريا أن تراها لكي تعرف أنها بيننا! أتذكَّر وعدها. أُذكِّرها: “متى تقولين لي قصة الفيران الأربعة؟”. تفتعل انشغالا بتنظيف المكان. تجيب: “في الليل”. يأتي الليل، مثل كلِّ ليل. تنزع طقم أسنانها. تتحدث في ظلام غرفتها. تُمهِّد للقصة: “زور ابن الزرزور، إللي عمره ما كذب ولا حلف زور..”

69.00 ر.س

متوفر في المخزون

الوصف

اسم المؤلف: سعود السنعوسي.

عدد صفحات الكتاب: 437

لغة الكتاب: العربية.

دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون.

تاريخ النشر: 2015

نوع الكتاب: ورقي.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “فئران أمي حصة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!