تقف أولريكا على رؤوس أصابعها وهي تطل من نوافذ البيت الصيفي، كل شيء، حتى أدق التفاصيل، ما يزال تماماً كما تتذكره: غرفة الجلوس المريحة بأرائكها المخططة، خزانة البحارة المقعد الهزاز الأبيض، والرفوف التي تحيط الجدران كلها مكتظة بالأجزاء والقطع… كان ذلك أشبه بالتحديق مباشرة في الماضي الذي عاد كله إليها مرة واحدة، أسرة الجيران التي كان من السهل الوقوع في حبها، وابنة الأسرة التي كانت صديقتها الأولى الحقيقية.
مأخوذةً بالذكريات تأخذ أولريكا ابنيها معها لتريهما مكان طفولتها السحري (شاطئ المحار)، وهناك تنسحق الزرقة اللؤلؤية وقطع أصداف المحار المكسورة تحت أقدامهم، هناك.. تكون الأسرار النائمة وحلاوة الحياة على موعد مع الخطر، لكن أولريكا تظل غافلة عنه حتى يعثر ابناها على اكتشاف مخيف.

قالوا عن شاطئ المحار:
– رواية قوية وآسرة، سرد فاتن مليء بالدهشة.
– يجد القارئ نفسه مستغرقاً بلا فكاك في هذه الحكاية الموحية… حيث الكتابة بوضوح الزجاج النقي.
– من المدهش كيف تستطيع الكاتبة أن تنشد -ببراعة أدبية- وقائع الحياة العادية، إنك تكاد تتذوق وتشم عبق كتابتها: العسل، والتفاح، والرمل والغموض. (أمازون)