هل تشعر بأنك ضائعٌ في جدول أعمالك المزدحم؟ ولا تجد وقتًا فارغًا خلال يومك تشغله بالقراءة؟ لا تقلق! فجميعنا كذلك.. لكن هناك طرقًا ستساعدك -بإذن الله- على حل هذه المشكلة:
1- يجب أن تعلم أولًا أن القراءة ” ضرورة ” وليست مجرد تسلية أو ترفيه، القراءة بحد ذاتها ستساعدك على تنظيم حياتك، وعلى إلهامك لأمور لم تكن تدركها! ستجعلك أفضل وتنمّيك وتغذّي عقلك وروحك، وفي ضائقتك وحزنك؛ ستكون لك نعم الصديق.
2- من قال أنه يجب قراءة 10 صفحات يوميًّا أو أكثر؟ هراء! تكفي صفحتين أو ثلاث لتبثّ فيك احساسًا عجيبًا وتغيرك للأفضل ( تواصل معنا دائمًا لننصحك باختيار الكتب، يسعدنا ذلك حقًّا! ) ثم صدقني، ستغدو هذه الصفحتين مع الوقت خمسة وسبعة وعشرة صفحات؛ لأنك ستدمنها وستدمن شعور القراءة اللذيذ.
3- أيهما تفضّل: القراءة صباحًا؟ أم القراءة مساءًا؟ وفي كل الأحوال هناك طريقة! فإن كنت تفضل القراءة صباحًا لكنك عاجزٌ عن إيجاد وقت بسبب وظيفتك وعجلتك منذ الاستيقاظ لأخذ حمام وارتداء ملابسك وتناول إفطارك أو الجري فقط للسيارة لتلحق عملك؛ فالحل بسيط! حتى تتفادى هذه الضغوطات الصباحية والسرعة الصاروخية استيقظ قبل وقتك المعتاد بساعة فقط أو نصف ساعة، ستضيف لك مساحة خاصة ترتشف فيها قهوتك وأنت تقرأ كتابك المُختار بمزاجٍ رائق! كما يمكنك تجهيز ملابسك أو تحضير شطائرك منذ المساء لتنعم بوقتٍ أطول وأهدأ.
أما إن كنت تفضّل القراءة ليلًا، فببساطة؛ اجعل كتابك بجوار سريرك واختم يومك الطويل بعدة صفحات تهدئك وتريحك وتجعلك تنام راضيًا مستعدًّا للغد! واشرب القليل من البابونج أو شاي الرمان أو الياسمين لتنعم بدفء أفضل ♡.
أخيرًا: لا شيء أجمل من القراءة، لا تجعل من أتعابك اليومية عذرًا لتمتنع عنها؛ فهي فضائك المريح! اجعلها من أولوياتك، وصدقني.. حينما تضيف هذه الخطوات وتستمر عليها يومًا بعد يوم، ستغدو القراءة عالمك الآسر المنتظَر.. الذي تتحرق شوقًا إليه طوال اليوم! والذي حين تتذكره وسط انشغالك سيعطيك شعورًا صاعدًا بالهناء؛ لأن لديك وقتًا سعيدًا بانتظارك ♡.
