اللقاء المميّز مع الكاتبة القديرة مشاعل المشعان

في اليوم الخامس من الشهر الأول من العام الجديد 1444 هـ التقيتُ بروحٍ عذبة.. فقد شهد هذا اليوم أول لقاءٍ لي مع كاتبة، وكم كان لقاءًا مميّزًا! تعرّفت فيه على شخصية لطيفة ومنجِزة ومحبّة للحياة ولتفاصيلها، وكم سعدتُ بذلك الوقت حتى أنه مضى مسرعًا وقد بقيت في جعبتي الكثير من الأسئلة التي لم نجد لها وقتًا، لكنه لن يكون آخر لقاء بإذن الله، فقد رأيتُ في الكاتبة القديرة مشاعل شخصية ترغّب في الجلوس والحديث معها والاستلهام منها، بوركت ساعات يومِها المنجِز!

وهنا أُدرج ملخّص جلستنا من أسئلة وأجوبة لتتعمّقو معي أكثر في شخصية هذه الكاتبة العظيمة..

أسئلة شخصية:

س: مكان مولدك؟
ج: المدينة المنورة.

س: عام ميلادك؟
ج: 1987 م

س: مكان عملك أو وظيفتك؟
ج: لست منحازة للعمل الوظيفي
ولكن لديّ عملي الخاص مِن المنزل..”كتابة المحتوى”..

س: هل عندك مدونة؟
ج: لا.

س: ما شغفك الأكبر في الحياة؟
ج: الكتابة، القراءة، البهجة.

س: من قدوتك أو قدواتك في الحياة؟
ج: نفسي؛ دائماً ماأنظر بما مررت بهِ وكيف تطوّرت وأين وصلت وأكون قدوة لنفسي في تجاوز كل ذلك.

س: ما هواياتك؟
ج: الرسم، الغناء -منفردة-، كتابة الشعر، تنسيق الملابس، تصميم الديكور.

س: ما أكثر 3 أشياء -على العموم- تحبينها؟
ج: القطط، سماع الشِعر، البحر في ليلة بدر.

س: ما أكثر 3 أشياء تبغضينها في الحياة؟
ج: النفاق، أسلوب الاستهزاء والانتقاص، العنكبوت.

س: ما أكثر الكتب القريبة إلى قلبك؟
ج: أنوثة طاغية، من حرّك قطعة الجبن الخاصة بي، لأنك الله.

س: ما هو روتينك اليومي؟
ج: استيقظ فجراً ، بعدها اقرأ سورة البقرة كاملة -ولله الحمد- حتى وقت الضحى فـ أصليها ثم يبدأ موعد إفطاري، وبعدئذ أخلق أجوائي الخاصة، حتى الساعة العاشرة صباحًا فـ أنام لبعد الظهر ..
أقضي فترة العصر مع والدتي مابين القهوة والأحاديث اللطيفة إلى أن يحين موعد العشاء، أحب أن أتفنن وأطهو العَشاء بنفسي لي ولوالدَيّ، ثم بعد سهرتي معهما، أبدأ بإتمام أموري من تنظيف المنزل ثمّ تدليل نفسي بما تستحق في نهاية اليوم وإنهاء كل مايكون مدرجًا في قائمة أعمالي اليومية، وبعدها يحين موعد القهوة حيث يكون وقت الهدوء والاستكنان الخاصّ بي، أي الوقت الذي أقوم فيه بعمل هواياتي التي أحبها، ومشاهدة مايحلو لي.. وأختم يومي بالوِتر ثم أنام بسكون
بعد منتصف الليل..

س: ما هي مصادر إلهامك؟
ج: الأشياء الجميلة في الحياة، والمطر والشتاء.

س: هل تفضّلين الكتابة على الجهاز أو على الورق؟
ج: غالباً على الورق.

س: شاركيني بعض إنجازاتك في الحياة؟
ج: إنجازاتي الصغيرة اليومية التي أعتز بها، ميلاد كتابي “أسعد شاعرة”، لقائي على شاشة السعودية
والكثير من بصمتي عبر الراديو.. صُنع أثري الذي طالما أردته..

أسئلة مُستلهمة من كتاب الكاتبة “أسعد شاعرة”:

س: لفتني الإهداء في بداية الكتاب، ما الذي جعلك تحبّين جدّك -رحمه الله- بهذا القدر وأنت لم تريه بحياتك؟
ج: ما أسمعه عنه رحمه الله، وأدعو له دائمًا، وأحبه كما لو أنني رأيته، حبّه مقذوف في قلبي بعمق.

س: لاحظت الرابط العجيب بين اسمك واسم جدك ولقبك! فهل هناك قصة وراء التسميات؟
ج: لا. لعلّها نسيجُ القدر بحُب.

س: من يقرأ كتابك يعتقد بأن السعادة -ما شاء الله- تلازمك في حياتك، فكيف تستطيعين الحفاظ على هذه الروح السعيدة؟
ج: كنت أدعو الله دائمًا أن يوصلني لحالة الرضا، أن أرضى بكل شيء وعن كامل حياتي، وأستطيع أن أقول أنني أصبحت راضية دائمًا بحمد الله وهذا أهمّ من السعادة! والطريق اليسير إليها.

س: هل تربطك مع أهلك علاقة حميمة منذ القدم أم أنك أحسست بقربهم وأحببتهم أكثر في مراحل متقدّمة من عمرك؟
ج: منذ القدم، أحب تقديرهم ومساندتهم لي ، وإشعاري بأني ذات أهمية ولديّ مايمكنني فعله.
الحُب اللامشروط ، حفظهم الله لي.

س: متى تكتبين غالبًا؟ هل تحددين وقتًا في يومك أم عندما يداهمك الإلهام؟
ج: عندما يداهمني الإلهام، ولكنني أكتب يوميًّا قائمة امتناني وأحمد الله كل ليلة على كل شيء جميل حصل في يومي.

س: يبرز في كتاباتك حبّك للوقتين “الصباح واليل” حبًّا جمًّا.. فكيف تستطيعين التوفيق بينهما؟
ج: كما ذكرت في روتيني، أسهر حتى مابعد منتصف الليل وأكون قد قضيت بعضاً من الوقت ليلاً،
ثم استيقظ صباحاً وأكون قد
مارست طقوسي الصباحية..
وهكذا أكون قد جمعت بين الوقتين!

اترك تعليقاً

Leave the field below empty!